يعتبر سرطان البلعوم الأنفي من الأورام غير المنتشرة في العموم، لكنه يُمثل حوالي 80% من أورام البلعوم عموماً. ويُمثل نسبة 1% من أورام الأطفال في العموم، ويُصيب بعض السلالات العرقية بنسبة أكبر من سلالات أخرى كما سنوضح. ويخرج الورم الخبيث بالبلعوم الأنفي من الطبقة المخاطية المبطنة للجزء العلوي من جدار الحلق خلف الأنف مباشرةً.
ملحوظة: ثلاثية تروتر "Trotter's triad" لتشخيص سرطان البلعوم الأنفي
ما هو البلعوم الأنفي؟ هو ذلك الجزء من البلعوم الذي يقع في قاع الجمجمة فوق سقف الحنك (كما يظهر في الصورة باللون الأزرق)، ويفتح منخري الأنف في البلعوم الأنفي مباشرةً.
العمر والجنس والسلالات الأكثر عُرضة للإصابة
سرطان البلعوم الأنفي ينتشر بنسبة أكبر في الرجال عن النساء (نسبة 3:1 تقريباً) ويُصيب الأطفال قبل س البلوغ، والرجال فوق عمر الأربعين عاماً.
بالنسبة للتوزيع الجغرافي والسلالات، فإن سرطان البلعوم الأنفي ينتشر بنسبة أكبر كثيراً في بعض الدول مثل الصين، السودان واليمن، بالإضافة إلى الأطفال المهاجري من بلدان آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة أقل قليلاً من الصين واليمن.
أسباب سرطان البلعوم الأنفي والعوامل التي تزيد نسبة الإصابة به
لم يتعرف العلماء بعد على السبب المباشر للإصابة بسرطان البلعوم، لكن العديد من الدراسات رصدت بعض العوامل التي تُمهّد للإصابة بهذا الورم، مثل:
- تدخين السجائر ومشتقاتها
- فيروس ابشتاين بار (Epstein Barr Virus [EBV]): لم يستطع علماء الأورام حتى الآن تحديد السبب، لكنهم تأكدوا من وجود رابط بين وجود فيروس ابشتاين-بار والإصابة بسرطان البلعوم الأنفي، وقد لاحظ العلماء قدرة هذا الفيروس على تغيير الحمض النووي لخلايا البلعوم وإفساده تمهيداً لتحولها لنمو خلايا سرطانية.
- استنشاق بعض الغازات بكثرة مثل الفورمالدهَيد "formaldehyde" والهيدروكربون "hydrocarbons".
- بعض العوامل الجينية واختلاف العامل الوراثي (HLA).
ملحوظة مهمة: إصابة شخص ما بفيروس إبشتين-بار EBV لا تعني أنه سيُصاب حتماً بسرطان البلعوم الأنفي، إنما هو مجرد عامل مُساعد قوي يغير الشفرة الوراثية (DNA) لخلايا البلعوم فيجعلها عُرضة للتحول لخلايا سرطانية خبيثة بنسبة أكبر.
أعراض سرطان البلعوم الأنفي
في المراحل المبكرة جداً لهذا المرض، قد لا يشعر المريض بأية أعراض مهمة، لكن في المراحل المتقدمة تظهر العديد من الأعراض حسب مكان الورم واالأعضاء المجاورة المتأثرة. أعراض سرطان البلعوم الأنفي تشمل:
- ظهور ورم في الرقبة (كتلة / lump): هذا هو العرَض الأشهر والأكثر حدوثاً ويحدث في حوالي 80% من الحالات. ينتج هذا التورم أو النتوء عن تضخم الغدد الليمفاوية بسبب انتشار الورم السرطاني إليها، ويمكن أن يظهر التورم على ناحية واحدة من العنق أو على كلا جانبي الرقبة. هذا التورم في العنق لا يُسبب ألماً في الغالب.
- أعراض في الأذن (73%): الشعور بامتلاء إحدى الأذنين، ضعف السمع (الصمم) في تلك الأذن، وألم مستمر في الأذن. تحدث تلك الأعراض بسبب تكرار العدوى في الأذن كنتيجة لانسداد قناة استاكيوس. كما إن الانتشار المباشر للورم حتى يصل إلى الأذن نفسها هو أمر وارد.
- أعراض في الأنف (78%): يحدث انسداد الأنف الذي يكون في ناحية واحدة (منخر واحد) غالباً، ونادراً ما ينسدّ المنخران معاً. تحدث أيضاً إفرازات دموية من أحد منخري الأنف.
- أعراض في العين (25%): زغللة العين واضطراب الرؤية المزدوجة، ألم في العين وقد يحدث "حَوَل". تحدث هذه الأعراض نتيجة لتمدد الورم وتأثيره على الأعصاب الدماغية رقم 3 و4 و6.
- تنميل في الوجه: يحدث مبكراً نتيجة إصابة العصب الدماغي الخامس.
- صعوبة بلع الطعام والشراب، تكرار الاختناق (الشرقة) وبحة الصوت: تحدث تلك الأعراض نتيجة تمدد الورم ليضغط الأعصاب الدماغية رقمي 9 و10.
- صعوبة وضعف رفع الكتف للأعلى بسب إصابة العصب الدماغي رقم 11.
- التلعثم (صعوبة وأخطاء في نطق الحروف) وانحراف اللسان (اعوجاج اللسان) نتيجة ضغط الورم على العصب الدماغي رقم 12.
- صداع (61%)
لاحظ أن كل تلك الأعراض قد تحدث في أمراض أخرى كثيرة أقل خطورة من سرطان البلعوم الأنفي، لذلك يجب ألا تجزع إذا أصبت بأي من تلك الأعراض واحرض دائماً على استشارة طبيب أنف وأذن وحنجرة لتحصل على الرأي السديد وتقي نفسك مشاكل التشخيص الخطأ.
علامات سرطان البلعوم الأنفي
تلك العلامات التي يكتشفها الطبيب عن طريق الفحص العادي والفحص بمنظار الأنف بعد أخذ التاريخ المرضي للحالة.
- الفحص بواسطة منظار البلعوم الأنفي (عبر الأنف) يُشاهد الطبيب كتلة لحمية حمراء مدممة أو قرحة بها نزيف وضمور خلوي في جدار البلعوم الأنفي.
منظر سرطان البلعوم الأنفي بالمنظار - فحص الأذن: يكتشف الطبيب وجود صمم من النوع التوصيلي وعلامات التهاب الأذن الوسطى، ووجود ارتشاح بالأذن الوسطى خلف الطبلة.
- فحص الأعصاب الدماغية: ليكتشف الطبيب علامات إصابة أي من تلك الأعصاب كما ذُكر بالأعلى.
- فحص العنق (الرقبة): يستطيع الطبيب من خلال هذا الفحص تحديد الغدد الليمفاوية المصابة وأخذ فكرة عن مدى انتشار السرطان.
الغدد الليمفاوية
- ألم أو تنميل في الوجه في جانب واحد
- شلل سقف الحنك على جانب واحد
- فقدان السمع من النوع التوصيلي في أذن واحدة.
فحوصات وآشعة لتأكيد تشخيص سرطان البلعوم الأنفي
بعد أخذ التاريخ المرضي الكامل، وفحص المريض بالتفصيل، يطلب الطبيب بعض الفحوصات والآشعة لتأكيد تشخيص سرطان البلعوم الأنفي، وقد تكون إحدى الفحوصات التالية أو حتى جميعها:
- آشعة مقطعية على الرأس والعنق: حيث توضح تطور انتشار المرض وتغيرات العقد الليمفاوية وتآكلات قاع الجمجمة.
- آشعة مقطعية على الصدر: في حال الشك في انتشار الورم نحو الرئة.
- رنين مغناطيسي على الدماغ وقاع الجمجمة: في حال الشك بوجود امتداد للورم للمخ ويؤثر على الأعصاب الدماغية.
- أخذ عينة بالمنظار: لتأكيد التشخيص بشكل قاطع، قد يطلب الطبيب أخذ عينة من الورم بواسطة المنظار وإرسالها إلى معامل الباثولوجيا لفحصها.
- رسم طبلة أذن نوع B أو C
- فحوصات لتحديد مدى الانتشار البعيد للورم: مثل مسح العظام وPET.
رنين مغناطيسي يوضح سرطان البلعوم الأنفي
تحاليل معملية لتشخيص سرطان البلعوم
- تحليل فيروس ابشتاين بار
- صورة دم كاملة
- تحليل وظائف كبد: إنزيمات الكبد والبيليروبين
- تحليل الكرياتينين
تقسيم مراحل سرطان البلعوم الأنفي
توجد العديد من الأنظمة لتصنيف مراحل أو درجات سرطان بلعوم الأنف في الأطفال.
يستخدم الأطباء أكثر من نظام تقسيم في العادة لتحديد مرحلة الورم، وسنعرض لكم كافة التصنيفات.
المرحلة صفر | بداية الورم (Carcinoma in situ) |
المرحلة الأولى 1 | مرحلة مبكرة للورم، يكون محدوداً بالبلعوم الأنفي ولم ينتشر بعد إلى العقد الليمفاوية ولا إلى أي مكان آخر |
المرحلة الثانية 2 | انتشار الورم إلى العقد اللمفاوية وبعض الأعضاء المجاورة، لكن لا يوجد انتشار بعيد (لأعضاء بعيدة في الجسم عبر الدم) |
المرحلة الثالثة 3 | مرحلة متأخرة وصعبة من الورم حيث ينتشر إلى المزيد من الغدد الليمفاوية والأعضاء، وقد يحدث انتشار عبر الدم إلى أعضاء بعيدة في الجسم |
المرحلة الرابعة 4 | هي المرحلة الأخطر والأشد فتكاً، وهي تشبه المرحلة الثالثة حيث يمتد الورم وينتشر إلى المزيد من الأعضاء البعيدة في الجسم |
السرطان المرتد | عندما يتم استئصال أو معالجة الورم بالإشعاع ثم يعود من جديد بعد فترة من العلاج |
تقسيم آخر للمراحل حسب نظام TNM العالمي
حيث "T" ترمز للورم، "N" ترمز للعقد الليمفاوية، و"M" ترمز للانتشار البعيد للورم
المرحلة Tx | ورم أولي لكن لا يمكن تقديره |
المرحلة T0 | لا يوجد دليل على وجود ورم |
المرحلة Tis | بداية الورم (Carcinoma in situ) |
مرحلة T1 | الورم السرطاني محدود في البلعوم الأنفي فقط، أو يمتد إلى البلعوم الفمي أو تجويف الأنف، لكنه لا ينتشر لأي عضو آخر بخلاف البلعوم |
مرحلة T2 | بدء انتشار الورم إلى الأعضاء المجاورة للبلعوم |
مرحلة T3 | انتشار الورم إلى التركيبات العظمية (عظام قاع الجمجمة) أو الجيوب الأنفية |
مرحلة T4 | امتداد الورم السرطاني إلى داخل الدماغ ووصوله إلى المخ والأعصاب الدماغية، والعين وأعضاء أخرى |
Nx | لا يمكن تحديد العقد اللمفاوية المُصابة |
N0 | لا توجد غدد لميفاوية مصابة امتد إليها الورم |
N1 | امتداد الورم للغدد الليمفاوية العنقية بقطر 6 سم أو أقل وعلى جانب واحد من الرقبة، مع إمكانية إصابة العقد الليمفاوية خلف البلعوم |
N2 | امتداد الإصابة إلى العقد الليمفاوية العنقية على كلا جانبي الرقبة لكن مازالت أقل من 6 سم قطراً |
N3 | إصابة العقد اللمفاوية بقطر أكبر من 6 سم و/أو إصابة الحفرة فوق الترقوية |
N3a | زيادة أبعاد الانتشار عن 6 سم |
N3b | تأكد انتشار الورم إلى الحفرة فوق الترقوية |
M0 | لا يوجد انتشار للورم في أعضاء الجسم البعيدة |
M1 | يوجد انتشار للمرض في الأعضاء البعيدة |
طرق علاج سرطان البلعوم الأنفي
يعتمد اختيار طريقة علاج سرطان البلعوم الأنفي على مكان الورم والمرحلة التي وصل إليها كما هو مشروح سابقاً، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
أ. العلاج الإشعاعي
هو العلاج الأمثل والأفضل في النتائج (وحده أو مع العلاج الكيماوي) للحالات الأولية، وفي هذه الطريقة تُسلّط الآشعة السينية على خلايا الورم لقتلها ومنع نمو المزيد منها.
المزج بين العلاج بالإشعاع والعلاج الكيماوي قد أثبت قدرته على زيادة فرص نجاة مريض سرطان البلعوم الأنفي والعيش لمدة 5 سنوات أو أكثر. يتم استخدام أدوية سيسبلاتين وفلورويوراسيل في الحالات المتقدمة من المرض.
قد تحدث بعض الأعراض الجانبية بعد مدة قصيرة من بدء العلاج الإشعاعي (خلال أسبوعين في الغالب) مثل التهاب الغشاء المخاطي وجفاف الفم، مما قد يضطر الطبيب لتركيب أنبوبة في المعدة للتغذية لتفادي حدوث أضرار سوء التغذية والجفاف.
جهاز العلاج بالإشعاع |
يوجد نوع من العلاج بالإشعاع يُسمى (IMRT) يتم فيه تسليط جرعة كبيرة مركزة من الإشعاع على الورم مباشرةً، وبالتالى يتفادي إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة المجاورة، وبالتالي فإن آثاره الجانبية ضئيلة مقارنةً بالإشعاع العادي.
بـ. العلاج بالجراحة
- للأسف، معظم حالات سرطان البلعوم الأنفي تُتكتَشَف ويتم تشخيصها متأخراً بحيث يًثبح الورم غير قابل للاستئصال لأن موقعه خطير وبجوار أعضاء حيوية وأعصاب وأوعية دموية مهمة، وعادة تُستخدم الجراحة لأخذ عينة تشخيصية.
- قد تتسبب العملية الجراحية في دمار دائم للعين والأعضاء المجاورة.
- في حالات الأورام المرتدة، أو الأورام المتبقية بعد العلاج الإشعاعي، يتم استئصال البلعوم الأنفي عبر جراحة مفتوحة.
- استئصال البلعوم الأنفي عبر المنظار هو الاتجاه السائد حالياً.
جـ. العلاج الكيماوي (الأدوية)
- سيسبلاتين (Cisplatin) و 5-فلورويوراسيل (5-fluorouracil) أثبتت الدراسات أنهما يزيدان من معدل النجاة إذا ما استخدموا جنباً إلى جنب مع العلاج بالإشعاع.
- عام 2016، وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام عقار "نيفولوماب" (Nivolumab) وقد حقق نتائج إيجابية جيدة مقارنةً بأشباهه.
د. العلاج التلطيفي
يهدف العلاج التلطيفي في الأساس إلى تخفيف معاناة مريض سرطان البلعوم الأنفي وتقليل الأعراض الجانبية للعلاج الإشعاعي والكيماوي وتسكين الآلام.
يُصبح العلاج التلطيفي هو الخيار الوحيد في الحالات المتأخرة جداً والتي لا يؤمل الشفاء منها.
يشمل العلاج التلطيفي أي إجراء من شأنه تخفيف ألم ومعاناة المريض حيث يُمكن أن يشمل المسكنات القوية وأنبوبة المعدة وما شابه.
هل يمكن الوقاية من سرطان البلعوم الأنفي؟
للأسف، معظم حالات ورم البلعوم الأنفي لا يمكن التنبؤ بها أو منع حدوثها، لكن هناك بعض الإجراءات التي تُقلل خطر الإصابة ونمو السرطان، مثل:
- التوقف عن التدخين
- اجتناب تناول الخمور (الكحوليات)
- تجنب أكل اللحوم والأسماك المُعالجة بالملح (مثل الفسيخ) وأشباهه
نسبة العيش لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد تشخيص البلعوم الأنفي
يقيس "معدل النجاة" (Survival rate) نسبة المرضى الذين يُتوقع أن يعيشوا لمدة معينة (غالباً 5 سنوات فأكثر) إذا كانوا مصابين بنفس الورم وفي المرحلة نفسها، وتوجد العديد من التقسيمات للتنبؤ، لكن التالي هو أسهلها:
مقدار الورم | نسبة النجاة (5سنوات+) |
ورم محدود (لا توجد علامات تؤكد انتشار الورم خارج البلعوم الأنفي إطلاقاً) | 82% |
انتشار محلي (الورم انتشر خارج البلعوم الأنفي، لكن للأعضاء والعقد اللمفاوية المجاورة فقط) | 73% |
انتشار بعيد (الورم انتشر بعيداً لأعضاء غير مجاورة مثل الرئة والكبد) | 48% |
كل الحالات أعلاه مجتمعة | 61% |
إجابة أسئلة شائعة عن سرطان البلعوم الأنفي
س1. ما أفضل الأغذية لمرضى سرطان البلعوم الأنفي؟
- نظراً لأن مرضى ورم البلعوم الأنفي يعانون من صعوبة في البلع والتهاب الأغشية المخاطية للبلعوم، فإن الأطعمة الطرية أفضل بالنسبة لهم مثل البطاطس المهروسة واللحوم المفرومة حيث تقلل هذه الأطعمة من استثارة جدار البلعوم.
- يُنصح بتجنب الأطعمة الحريفة والفواكه الحمضية والأطعمة الخشنة والمملحة لأنها تثير جدار البلعوم وتسبب أضراراً للمرضى الذين يُعانون أصلاً من التهاب البلعوم.
- كما شرحنا بالأعلى، في حالة الالتهاب الشديد للبلعوم، ينصح الأطباء بتركيب أنبوبة معدة.
س2. هل سرطان البلعوم الأنفي خطير؟
ج. للأسف هو فعلاً أحد الأورام السرطانية الخطيرة جداً نظراً لموقعه في قاع الجمجمة, قريباً من أعضاء حيوية مهمة، وصعوبة استئصاله. لكن النقطة الإيجابية هي أن العلاج الإشعاعي يحقق نسب نجاح عالية.
س3. ما هو الاسم العلمي لسرطان البلعوم الأنفي باللغة الانجليزية؟
جـ. في كتب الطب الموجهة للأطباء يُسمى "Nasopharyngeal carcinoma" وللعامة غير دارسي الطب "Nasopharyngeal cancer".
س4. هل كل من يُصاب بفيروس ابشتاين-بار (EBV) يُصاب بسرطان البلعوم الأنفي؟
جـ. لحسن الحظ، الإجابة "لا"، وكما شرحنا بالأعلى، فيروس ابشتاين-بار هو عامل مجرد مساعد للإصابة، يتسبب في تغيير الحمض النووي للخلايا مما يجعلها أكثر عرضة للتحول لخلايا سرطانية.
س5. من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بسرطان البلعوم الأنفي؟
جـ. هذا الورم غير شائع، ويصيب الأطفال والكبار فوق سن الأربعين، لكنه أكثر اتشاراً في بعض البلدان والأعراق مثل الصين واليمن ودول شمال إفريقيا تونس والجزائر وليبيا والمغرب.
س6. ما هي طرق انتشار سرطان البلعوم الأنفي؟
جـ. توجد ثلاث طرق لانتشار الورم هي كالتالي:
- الانتشار المباشر: للأعضاء المجاورة بالتدريج
- الانتشار عبر العقد والأوعية الليفاوية
- الانتشار عبر الدم: وهو الأخطر والأكثر أضراراً ويصعب معه العلاج، وهي المرحلة التي يُكتفى فيها بالعلاج التلطيفي في الغالب.
المراجع:-American Cancer Society جمعية السرطان الأمريكية-American Academy of Otolaryngology Head & Neck Surgery الأكاديمية الأمريكية لطب الأنف والأذن وجراحة الرأس والعنق-Nasopharyngeal Cancer| symptoms, stages, treatment, survival, FAQs
تعليقات
إرسال تعليق