نشرت جريدة "ديلي ميل" البريطانية تقريراً عن جهاز جديد تحت التجريب يُتوقع له أن يصبح علاجاً جذرياً للنوع الأول من مرض السكري فكرته عبارة عن زرع كيس صغير "صُرّة" به فتحات وأنابيب تحت الجلد في تجويف البطن تكون في حجم كارت الائتمان تقريباً ويتم تركيبه بعملية جراحية بسيطة على مرحلتين.
يصل الكيس (الجهاز) للحجم الذي يُقارب حجم البنكرياس بعد عملية الحقن الثانية التي تُجرى بعد حوالي أسبوعين من العملية الأولى، ويتم تغليف الكيس بمواد تمنع تكسيره أو تحلله بواسطة خلايا الجسم.
هذا الجهاز كان قد تم العمل عليه بواسطة فريق من الباحثين الكنديين عام 2011 وأثبت نجاحاً مبهراً في فئران التجارب، لكنه توقف وقتها بسبب ضعف التمويل، ثم نجحت شركة أمريكية "سينورفا" في تبني فكرة الجهاز وتمويله عام 2014 واستمرت في العمل عليه حتى حصلت على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للبدء في دراساته.
وبعد أخذ الموافقة من (FDA)، فإن الشركة الأمريكية ستبدأ دراسة الجهاز على سبعة أطفال في عمر أقل من 18 عاماً مصابين بالنوع الأول من السكري.
ويعتقد الباحثون أن فكرة الجهاز يُمكن تنفيذها في المستقبل لعلاج أمراض أخرى مثل الهيموفيليا والشلل الرعاش فمثلاً يُمكن علاج الهيموفيليا عن طريق حقن خلايا مهمتها إنتاج العامل رقم 8 من عوامل التجلط وهو العامل الناقص الذي يتسبب نقصه في النزيف المستمر، والفكرة نفسها يُمكن تطبيقها لعلاج الشلل الرعاش الذي يحدث بسبب نقص إنتاج الدوبامين.
المراجع والمصادر
كيف يعالج الجهاز الجديد داء السكري؟
يحتوي الجهاز على خلايا "بيتا" مأخوذة من البنكرياس من متبرع على قرابة من المريض من الدرجة الأولى يتم حقنها في الجهاز ثم زرعه في مكان غني بالأوعية الدموية الغزيرة حيت تدخل تلك الأوعية من ثقوب الجهاز لتغذية خلايا البيتا التي تكبر ويزداد عددها حتى تُكوّن ما يُشبه البنكرياس.يصل الكيس (الجهاز) للحجم الذي يُقارب حجم البنكرياس بعد عملية الحقن الثانية التي تُجرى بعد حوالي أسبوعين من العملية الأولى، ويتم تغليف الكيس بمواد تمنع تكسيره أو تحلله بواسطة خلايا الجسم.
كيف تم التغلب على رفض الجسم للخلايا الغريبة عنه؟
بالإضافة إلى ما سبق ذكره من إضافة مواد مضادة لإنزيمات التكسير، فإنه اعتمد على حث الجسم لتخليق خلايا بيتا بنفسه ومن خلاياه وبالتالي لن يتم تكوين أجسام مضادة لها من الجهاز المناعي، وبالتالي لن يحتاج المريض لتناول مثبطات المناعة.هذا الجهاز كان قد تم العمل عليه بواسطة فريق من الباحثين الكنديين عام 2011 وأثبت نجاحاً مبهراً في فئران التجارب، لكنه توقف وقتها بسبب ضعف التمويل، ثم نجحت شركة أمريكية "سينورفا" في تبني فكرة الجهاز وتمويله عام 2014 واستمرت في العمل عليه حتى حصلت على موافقة منظمة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للبدء في دراساته.
وبعد أخذ الموافقة من (FDA)، فإن الشركة الأمريكية ستبدأ دراسة الجهاز على سبعة أطفال في عمر أقل من 18 عاماً مصابين بالنوع الأول من السكري.
ويعتقد الباحثون أن فكرة الجهاز يُمكن تنفيذها في المستقبل لعلاج أمراض أخرى مثل الهيموفيليا والشلل الرعاش فمثلاً يُمكن علاج الهيموفيليا عن طريق حقن خلايا مهمتها إنتاج العامل رقم 8 من عوامل التجلط وهو العامل الناقص الذي يتسبب نقصه في النزيف المستمر، والفكرة نفسها يُمكن تطبيقها لعلاج الشلل الرعاش الذي يحدث بسبب نقص إنتاج الدوبامين.
المراجع والمصادر
تعليقات
إرسال تعليق