الاستخدام الخطأ للمضادات الحيوية هو أحد أخطر الآفات المنتشرة في مجتمعاتنا العربية، والحرص الزائد من الأمهات على أطفالهن إذا ما أصابهم أي عرض بسيط قد يؤدي في النهاية إلى ما لا يُحمد عقباه، ويؤدي إلى مُضاعفات يصعب علاجها فيما بعد، ولأنه يمكن تجنبها بتثقيف الأمهات، فإننا سنعرض لحرضاتكم عشرة من أشهر الأخطاء التي يقعن فيها.
1. دأبت الأمهات في الفترة الحالية أنها إذا ما شعرت أن طفلها مصاب بأي عرض بسيط مثل الكحة أو العطس المتكرر أو بمجرد حدوث ارتفاع بسيط في درجة حرارته، أن تذهب إلى الصيدلية مباشرةً وشراء مضاد حيوي للطفل دون كسف طبي ودون وصف الطبيب.
واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب له أضرار خطيرة تظهر على المدى الطويل وقد تسبب في تطوير مناعة البكتيريا بشكل مقلق في الفترات الأخيرة وشاهدنا الكثير من حالات العدوى التي لم تعد تستجيب للمُضادات الحيوية وانتشرت مزارع البكتيريا غير المستجيبة والمقاومة لأغلب المضادات الحيوية المعروفة.
2. إذا أعطت الأم لطفلها مضاداً حيوياً بناءاً على وصف الطبيب، فإنها عادةً ما تقع في خطأ إيقاف العلاج بمجرد حدوث تحسّن، ولا تُكمل مدة العلاج المقررة طبياً وهذا أيضاً يُساهم في تطوير شراسة البكتيريا ومقاومتها للمضادات فيما بعد.
3. بعض الأمهات يطبقن مقولة "اسأل مجرّب ولا تسأل طبيب" فتستشير قريبتها أو أمها أو جارتها مثلاً وتشتري المضاد الحيوي الأرخص التي تستخدمه إحداهن بالمخالفة لوصف الطبيب الذي يصف العلاج المناسب لنوع البكتيريا المتوقع أنه المسبب للمرض.
4. هناك أمهات "متسرعات" تعتقد أن العلاج كالسحر، فهي تعطي طفلها المضاد الحيوي وتنتظر النتيجة في اليوم نفسه، وبمجرد شعورها بعدم تحسن طفلها حتى بعد يوم واحد تقوم من تلقاء نفسها بتغييره بمضاد من نوع آخر وهذا خطأ شنيع.
5. قد تضيف الأم الماء المقطر لزجاجة المضاد الحيوي بنسبة أكبر أو أقل من العلامة المحددة، وهو ما يقلل كثيراً من فعاليته وتأثيره.
6. بعض الأمهات تضيف ماءاً عادياً من الصنبور لتخفيف المضاد ولا تستخدم الماء المقطر المعقم الذي يُباع معه وهذا يؤثر بالطبع على فعاليته.
7. قد تجهل الأم الطريقة الصحيحة لإعطاء المضاد الحيوي لطفلها مما يؤدي إلى سكب كمية كبيرة منه أو أن يتقيأها الطفل، وبالتالي لا يحدث التأثير المرغوب.
8. الأمهات اللاتي يشترون مضادات حيوية دون وصف الطبيب يعطونه لأطفالهن جرعات حسب علمهن من جاراتهن أو أقاربهن، دون مراعاة لوزنه ولا عمره، وهذا خطأ شائع وينتج عنه ضعف فعالية المضاد الحيوي إذ أن جرعات المضادات توصف حسب وزن وعمر الطفل.
9. الكثير من الأمهات يذهبن لطبيب الأطفال بسبب ارتفاع درجة حراة طفلها ويُقرر الطبيب بالفحص أن العدوى فيروسية ولا تتطلب مضاداً حيوياً ويطلب من الأم الصبر ليومين أو أكثر وستتحسن حالة الطفل تلقائياً بالمناعة الطبيعية، لكن الأم لا تقتنع برأي الطبيب (الأكثر علماً) وتُصر على إعطائه المضاد الحيوي من تلقاء نفسها.
10. قد تُضطر بعض الأمهات لخلط المضاد الحيوي بالعصير ليتقبله الطفل، لكن تُخطيء عندما تُضيف كميات كبيرة من العصائر ثم لا يستطيع الطفل تناولها كلها فترمي ا تبقى منها بما فيها من مادة مضاد حيوي مما يقلل تأثير الجرعة.
مهم في هذا الصدد قراءة: لماذا وكيف يجب أن تُعرّض طفلك للجراثيم والبكتيريا في بداية حياته
1. دأبت الأمهات في الفترة الحالية أنها إذا ما شعرت أن طفلها مصاب بأي عرض بسيط مثل الكحة أو العطس المتكرر أو بمجرد حدوث ارتفاع بسيط في درجة حرارته، أن تذهب إلى الصيدلية مباشرةً وشراء مضاد حيوي للطفل دون كسف طبي ودون وصف الطبيب.
واستخدام المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب له أضرار خطيرة تظهر على المدى الطويل وقد تسبب في تطوير مناعة البكتيريا بشكل مقلق في الفترات الأخيرة وشاهدنا الكثير من حالات العدوى التي لم تعد تستجيب للمُضادات الحيوية وانتشرت مزارع البكتيريا غير المستجيبة والمقاومة لأغلب المضادات الحيوية المعروفة.
2. إذا أعطت الأم لطفلها مضاداً حيوياً بناءاً على وصف الطبيب، فإنها عادةً ما تقع في خطأ إيقاف العلاج بمجرد حدوث تحسّن، ولا تُكمل مدة العلاج المقررة طبياً وهذا أيضاً يُساهم في تطوير شراسة البكتيريا ومقاومتها للمضادات فيما بعد.
3. بعض الأمهات يطبقن مقولة "اسأل مجرّب ولا تسأل طبيب" فتستشير قريبتها أو أمها أو جارتها مثلاً وتشتري المضاد الحيوي الأرخص التي تستخدمه إحداهن بالمخالفة لوصف الطبيب الذي يصف العلاج المناسب لنوع البكتيريا المتوقع أنه المسبب للمرض.
4. هناك أمهات "متسرعات" تعتقد أن العلاج كالسحر، فهي تعطي طفلها المضاد الحيوي وتنتظر النتيجة في اليوم نفسه، وبمجرد شعورها بعدم تحسن طفلها حتى بعد يوم واحد تقوم من تلقاء نفسها بتغييره بمضاد من نوع آخر وهذا خطأ شنيع.
أخطاء تُقلل فعالية المُضاد الحيوي
5. قد تضيف الأم الماء المقطر لزجاجة المضاد الحيوي بنسبة أكبر أو أقل من العلامة المحددة، وهو ما يقلل كثيراً من فعاليته وتأثيره.
6. بعض الأمهات تضيف ماءاً عادياً من الصنبور لتخفيف المضاد ولا تستخدم الماء المقطر المعقم الذي يُباع معه وهذا يؤثر بالطبع على فعاليته.
7. قد تجهل الأم الطريقة الصحيحة لإعطاء المضاد الحيوي لطفلها مما يؤدي إلى سكب كمية كبيرة منه أو أن يتقيأها الطفل، وبالتالي لا يحدث التأثير المرغوب.
8. الأمهات اللاتي يشترون مضادات حيوية دون وصف الطبيب يعطونه لأطفالهن جرعات حسب علمهن من جاراتهن أو أقاربهن، دون مراعاة لوزنه ولا عمره، وهذا خطأ شائع وينتج عنه ضعف فعالية المضاد الحيوي إذ أن جرعات المضادات توصف حسب وزن وعمر الطفل.
9. الكثير من الأمهات يذهبن لطبيب الأطفال بسبب ارتفاع درجة حراة طفلها ويُقرر الطبيب بالفحص أن العدوى فيروسية ولا تتطلب مضاداً حيوياً ويطلب من الأم الصبر ليومين أو أكثر وستتحسن حالة الطفل تلقائياً بالمناعة الطبيعية، لكن الأم لا تقتنع برأي الطبيب (الأكثر علماً) وتُصر على إعطائه المضاد الحيوي من تلقاء نفسها.
10. قد تُضطر بعض الأمهات لخلط المضاد الحيوي بالعصير ليتقبله الطفل، لكن تُخطيء عندما تُضيف كميات كبيرة من العصائر ثم لا يستطيع الطفل تناولها كلها فترمي ا تبقى منها بما فيها من مادة مضاد حيوي مما يقلل تأثير الجرعة.
مهم في هذا الصدد قراءة: لماذا وكيف يجب أن تُعرّض طفلك للجراثيم والبكتيريا في بداية حياته
تعليقات
إرسال تعليق