التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دراسة بريطانية: الأسبيرين غير مفيد في الوقاية من الجلطات وأمراض القلب، بالعكس

اكتشاف جديد تسبب في صدمة قوية للعاملين في المجال الطبي، وبالأخص مجال أمراض القلب وأمراض الدم حيث توصلت دراسة جديدة تم نشرها واعتمادها رسمياً في المجلة البريطانية الطبية الجديدة "NEJM" توصلت إلى عدم وجود فائدة لتناول أقراص الأسبيرين (والأسبوسيد ومشتقاته) في الوقاية من الجلطات.

كما أثبت تقرير آخر أن تناول الأسبيرين بشكل اعتيادي لم يساهم في تقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بل إنه على العكس قد زاد من خطورة حدوث نزيف داخلي كبير بشكل أكر ضراوةً، كما أشار تقرير ثالث إلى أنه تسبب في زيادة الأسباب العامة للوفاة كونه يُعتبر أحد مسببات السرطان على المدى الطويل لكن العلماءتحدوا بمزيد من الحرص عن النقطة الأخيرة تلك.
أسبوسيد-أسبيرين-الوقاية

يقول دكتور "John J. McNeil" من قسم الطب الوقائي بجامعة "موناش" في استراليا، وأحد المشاركين في الأبحاث السابق ذكرها، يقول:

"نشعر أن تلك الدراسة أعطتنا دليلاً قاطعاً أن إعطاء جرعات الأسبيرين لكبار السن من أجل الوقاية الأساسية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إذا كانوا في الأساس لا يعانون ولا يحتاجون الأسبيرين كعلاج فعلي وليس وقائي، فإنهم لا يستقيدون منه على الإطلاق، بل إنه قد يكون مضراً للغاية إذا تسبب في أي نوع من النزيف الحاد.

ويضيف "McNeil": نتائج هذه الدراسة أعتبرها مهمة جداً بالنظر إلى الأعداد الكبيرة من المرضى حول العالم الذين يوصف لهم الأسبيرين كعلاج وقائي رغم أن العديد من المنظمات الصحية العالمية الموثوقة مثل "المنظمة الوقائية الأمريكية" قد أكدت أنه لا دليل على فائدته وقائياً.

أجريت الدراسة المذكورة على عدد 19114 شخصاً في استراليا والولايات المتحدة الأمريكية ممن تتخطى أعمارهم 70 عاماً (65 عاماً للقوقازيين وغير البيض) وتم التأكد من خلوهم من أمراض القلب وضعف الذاكرة وأية إعاقات جسدية، تم إعطاء 9525 شخصاً منهم جرعة 100 ملليجرام من الأسبرين يومياً، بينما تناول 9589 الباقون أقراص خاملة (بلاسيبو) فقط في السنة الأخيرة للدراسة.
المراجع والمصادر بالتفصيل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التهاب دهليز الأنف (فتحة الأنف): أسباب، أعراض، مضاعفات وعلاج

التعريف : التهاب دهليز الأنف هو التهاب الجلد المُغطّي لمدخل الأنف (فتحة الأنف) نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية صديدية أو بسبب التهاب تهيُّجي للجلد وهو يحدث غالباً نتيجة الرشح المزمن من الأنف ويتميز بجفاف وتيبُّس الجلد المغطي لفتحة الأنف الخارجية. ومدخل الأنف (الدهليز) هو المنطقة في بداية كل منخر والتي تحدد بداية الممرات الأنفية ويجب تفرقته من قرحة و دمامل وخراج فتحة الأنف . أسباب التهاب فتحة الأنف التهاب دهليز الأنف هو عدوى في الأساس سببها البكتيريا المكورة العقدية (Staphylococcus aureus). توجد العديد من أنواع البكتيريا في التي تعيش في الأنف بشكل طبيعي ولا تسبب مشاكل، لكنها تنشط وتسبب الالتهاب أو الخراج أو الأشكال الأخرى في وجود العوامل المهيئة، مثل: تكرار نفخ الأنف لفترة طويلة (النف). نتف شعر الأنف، لأنه يسبب جروحاً صغيرة تفتح باباً لدخول العدوى ثقب الأنف لوضع قطع معدنية. خدش الأنف وقد تحدث قرحة بفتحة الأنف تكرار اللعب في الأنف أو حكها  الرشح المزمن من الأنف (سواء بسبب فيروسي أو حساسية). وجود التهاب فيروسي في الأنف أو في أعضاء أخرى (هربس أو الحزام الناري). في دراسة حديثة (أُجريت في 201

قطرة أذن | أهم القطرات للأذن وشرح طريقة استخدام كل نوع

تعتبر قطرة الأذن والنقط من ضمن أكثر الأدوية الموضعية استعمالاً خصوصاً عند الأطفال، لذلك يوجد العديد من أنواع القطرات لكل أمراض الأذن وأعراضها، خصوصاً اضطرابات القناة السمعية، منهم قطرة مسكنة للألم والوجع، وقطرة معقمة مضادة للالتهاب وقطرات مضاد حيوي ومضاد فطريات. في هذا التقرير، يكتب لكم طبيب متخصص في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، عن أنواع قطرات الأذن والنقط بالتفصيل من حيث دواعي استعمال كل قطرة والكيفية الصحيحة لاستخدامها والجرعة الصحيحة للقطرات والآثار الجانبية وأضرار كل منها. الطريقة الصحيحة لوضع قطرة الأذن من الأفضل أن يكون معك شخص يُساعدك على وضع قطرة الأذن بشكل صحيح، لأن هذا يساعد في جعل الخطوات صحيحة وأسهل، وتكون الخطوات كالتالي: اغسل يديك جيداً بالماء والصابون ابدأ بتنظيف أذنك بقماشة نظيفة برفق، ثم نشّفها جيداً يُنصح بتدفئة زجاجة القطرة لتصل إلى درجة حرارة الغرفة،عن طريق مسكها براحة اليد لبضع دقائق كما بالصورة إذا كانت القطرة من النوع " المعلق المعكر "، يُرجى رجّها جيداً لمدة 10 ثوان افحص طرف المقطر جيداً (الفتحة التي ينزل منها السائل) وتأكد أنه غير مشقق اقلب الزجاجة وا

خراج الأنف ودمل داخل الأنف: أسباب، أعراض، علاج ومضاعفات

دمِّل فتحة الأنف (المدخل أو الدهليز من الداخل) هو عبارة عن عدوى بكتيرية تُسبب التهاباً حادّاً في إحدى بُصَيلات الشعر الموجود بفتحة المنخر داخل الأنف، تُسببها البكتيريا المكورة العقدية (staphylococcus aureus) وهي حالة وإن كانت تبدو بسيطة وتُشفى تلقائياً في أغلب الأحيان، إلا أن لها مضاعفات -إن حدثت- فهي غاية في الخطورة نظراً لوقوع تلك المنطقة ضمن مثلث الخطر بالوجه والذي قد تمتد أى عدوى فيه عبر بعض الأوعية الدموية إلى المخ. يجب تفرقته من التهاب دهليز الأنف . في حال عدم علاج خراج الأنف أو الدمل، فإن المريض يكون معرضاً لعدد من المضاعفات شديدة الخطورة مثل الالتهاب الخلوي في الوجه و تخثر الجيب الكهفي  وما يتبعه من ارتفاع كبير في درجة الحرارة والتورم حول العين مع شلل الأعصاب الدماغية أرقام 3 و4 و5 و6 وأغلبهم وظيفته حركة العين والإبصار. الأسباب : غالباً يحدث الدِمّل في الأنف نتيجة لما يلي: كنتيجة لإصابة ميكانيكية مثل خدش الأنف أو جرحها مما يؤدي لدخول البكتيريا سريعاً لتلك المنطقة. في الأطفال نتيجة لعبهم وإدخالهم المتكرر لأصابعهم في أنوفهم. غالباً تكون البكتيريا المكورة العنقودية الذهبية هي المس