التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

التهاب الخشاء (النتوء الحلمي)| أسباب, أعراض, تشخيص وعلاج

ما هو التهاب عظم الخشاء؟ (بالإنجليزية: Mastoiditis) عظمة الخشاء (النتوء الحلمي) هي إحدى عظام الجمجمة المشمولة في محيط الأذن، وتقع مباشرةً تلك العظمة  كبروز خلف صيوان الأذن، والتهابها يُقصد به التهاب الطبقة المخاطية لخلايا الخشاء الهوائية التي تحيط بكل من الأذن الوسطى والداخلية. تلك الخلايا الهوائية هي المسئولة عن تنظيم ضغط الأذن، وحماية الأجزاء الدقيقة الحساسة منها. ويُعتبر التهاب الخشاء أحد أكثر مُضاعفات التهاب الأذن الوسطى حدوثاً, ويحدث بنسبة أكبر في الأطفال, لكن البالغين يُصابون به أيضاً بنسبة أقل. ويُعتبر التهاب الخشاء أحد أسباب الصمم (فقدان السمع) بشكل دائم، كما أن بعض مضاعفاته تهدد حياة الأطفال، لذا يجب الانتباه له وتشخيصه سريعاً لتلقي العلاج اللازم وتفادي الصمم، وننصح بقراءة الموضوع بتمعن لتفادي حدوث المضاعفات. أسباب التهاب الخشاء السبب الأشهر لحدوث التهاب عظمة النتوء الحلمي هو أن يحدث كامتداد ل التهاب الأذن الوسطى , سواء الحادّ أو المزمن ، ويتكون التهاب الخشاء نتيجة لترك التهاب الأذن الوسطى بدون علاج. وربما يكون العلاج غير المناسب لحالات التهاب الأذن الوسطى سبباً لامتداد العدو

مضاعفات التهاب الأذن الوسطى | أسبابها وخطورتها ودليل العلاج

رغم أن المضادّات الحيوية القوية قللت احتمالات حدوث مُضاعفات لالتهاب الأذن الوسطى، إلا أنه ما زالت بعض المضاعفات الخطيرة تحدث، وللأسف فإن لها معدّل وفيات عالي بسبب امتدادها لأماكن حساسة جداً داخل الدماغ بحكم قرب الأذن منها، لذلك فمن المهم جداً التعرف عليها والانتباه لها. وتزداد نسبة حدوث التهاب الأذن الوسطى في البلاد النامية أكثر من الدول المتقدمة، خصوصاً في الأماكن التي تُهمل فيها النظافة العامة، ونفس الأمر بالنسبة للمضاعفات، لكن نسبة حدوث المضاعفات انخفضت من 3-4% إلى 0.04% وانخفضت نسبة الوفيات من 25% إلى 8% وكلاهما حدث بعد تطور المضادات الحيوية. أسباب حدوث المُضاعفات بالإضافة إلى تأخر العلاج أو عدم تعاطي العلاج الصحيح، تحدث المضاعفات نتيجة لما يلي: الالتهاب الصديدي الحادّ للأذن الوسطى مالم تتم معالجته جيداً حدوث التهاب حادّ متفاقم عن التهاب صديدي مزمن موجود أصلاً بالأذن الوسطى حدوث سوسة الأذن الوسطى توزيع نسب حدوث المُضاعفات كما ذكرنا في بداية المقال, ساهمت المُضادّات الحيوية في تقليل نسبة حدوث المُضاعفات، فمثلاً قبل عصر المُضادّات الحيوية كانت نسبة حدوث التهاب عظمة الخشاء (إحدى ال

التهاب الأذن الوسطى المزمن | أسباب، أعراض وعلاج

تعريف الالتهاب الصديدي المزمن للأذن الوسطى:  هو   التهاب قيحي للغشاء المخاطي المبطّن لمكونات الأذن الوسطى، يتميز بحدوث تغيُّرات باثولوجية دائمة لا يمكن محوها، بالإضافة إلى عطب دائم في مكونات الأذن الوسطى. أنواع الالتهاب الصديدي المزمن للأذن الوسطى أ. النوع المُخاطي (يشمل الطبلة وقناة استاكيوس): يبدأ في الأغشية المخاطية للأذن الوسطى وقناة استاكيوس، ويُسمّى أيضاً "النوع الآمن" لأنه أقل عُرضة لإحداث مُضاعفات لأن الالتهاب يشمل الأغشية المُخاطية فقط. ب. النوع الحرشفي (الغير آمن) يبدأ في الردب فوق الطبلي وفي مدخل عظمة الخشاء, ويسمى "غير آمن" لأنه أكثر عرضة لإحداث مضاعفات خطيرة نظراً لأنه يسبب تآكل عظيمات الأذن. أولاً: النوع المُخاطي (الآمن) أسبابه: يحدث هذا النوع غالباً كامتداد أو أحد مضاعفات الالتهاب الحادّ للأذن الوسطي للأسباب التالية: العلاج غير الكافي للالتهاب الحادّ، مثل استخدام مُضادّات حيوية غير مناسبة أو التصريف الخاطيء للإفرازات نتيجة عمل ثقب صغير بالطبلة أو مكان الثقب في الأعلى مثلاً. حدوث التهابات متكررة بالأذن الوسطى من خلال قناة استاكيوس، أو عبر ثقب بالطبلة.

تصلّب طبلة الأذن | أسباب، أعراض، وتفاصيل علاج

ما هو تصلّب الطبلة؟ هو ظهور أجزاء بيضاء متصلبة مثل الثلج (تسمى أيضاً "بقع طباشيرية") على سطح طبلة الأذن. ورغم أن الطبلة هي الأكثر تأثراً، إلا أن عُظيمات الأذن الوسطى أيضاً يمكن أن تُصاب مما يُسبب صعوبات في حركتها وبالتالي قدرتها على توصيل الصوت. أسباب تصلّب طبلة الأذن لم يتوصل علماء الطب إلى السبب الدقيق لحدوث التصلب حتى الآن من الناحية الباثولوجية، لكن أغلب النظريات تشير إلى وجود خطأ في عملية التئام جروح الطبلة التي تحدث نتيجة لأحد الأسباب التالية: الالتهاب المستمرّ للأذن الوسطى، ويحدث التصلب في حوالي 25% من حالات الالتهاب المُزمن للأذن الوسطى . يحدث التصلُّب أيضاً كإحدى مضاعفات تركيب أنابيب التهوية في الأذن حيث إن ما يقارب 50% من المرضى الذين يستخدمون أنابيب الأذن يحدث لديهم تصلّب في الطبلة بعض الدراسات الحديثة استنتجت وجود تطابق في العوامل المهيئة لحدوث تصلب الشرايين وتصلب الطبلة، حيث وجدوا أن مرضى تصلب الطبلة لديهم مستويات عالية من "الهوموسيستايين"، البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، والكوليسترول والدهون الثلاثية، وتلك هي العوامل المهيئة لظهور تصلب الشرايين. ما

انخماص (انكماش) الأذن الوسطى| أسباب، أعراض، مضاعفات وعلاج

ما هو انخماص (انكماش) الأذن الوسطى؟  هو انزياح أو تحرّك جزء من طبلة الأذن أو الطبلة بكاملها باتجاه عُظيمات الأذن الوسطى, حيث تأخذ شكل العظيمات كما بالصورة. الطبلة هي الغشاء الرقيق الذي يفصل بين الأذن الخارجية والوسطى، وهي تستقبل ذبذبات الصوت القادمة من العالم الخارجي وتنقله إلى عظيمات الأذن الوسطى. ما أسباب انخماص الأذن الوسطى؟ السبب الأساس لحدوث انكماش الطبلة وانخماص الأذن الوسطى هو الاضطرابات التي تصيب قناة استاكيوس، وهي القناة الواصلة بين الأذن والبلعوم الأنفي. من بين تلك الاضطرابات ما يلي: الانسداد المزمن لقناة "استاكيوس" الموصلة بين الأذن والبلعوم الأنفي فقدان الطبقة الليفية من طبلة الأذن والذي ينتج عن استمرار التهاب الأذن الوسطى لفترات طويلة، أو بسبب استجابة مناعية خاطئة أي عامل يؤدي لفقدان قناة "استاكيوس" وظيفتها لفترة طويلة يُمكن أن يُؤدي إلى حدوث انخماص الأذن الوسطى حالات الحنك المشقوق حالات ثقب الطبلة  ما أنواع انخماص الأذن الوسطى؟  يوجد نوعان فقط منه، وهما إما أن يكون الانخماص محدوداً وهو ما يُسمّى "الانكماش الجيبي" أو أن يكون انكماشاً كلياً.